Sabtu, Agustus 16, 2008

Pengumuman

Nasehat Asy-Syaikh Rabi’ Al-Madkhali kepada Salafiyyin di Indonesia+audio+pdf

16 August 2008 | 13 Syaban 1429 H /

Kami sajikan kepada antum semua nasehat berharga dari seorang ulama besar. Nasehat ini beliau sampaikan ditengah-tengah acara Daurah Asatidzah ke-4 di masjid Ma’had Al-Anshar Sleman Yogyakarta via telepon pada 4 Sya’ban 1429 H. semoga bermanfaat bagi antum semua.

وصايا العلامة ربيع بن هادي المدخلي

- حفظه الله تبارك وتعالى -

لإخوانه طلاب العلم السلفيين بأندونسيا

ألقيت في أيام الدورة العلمية بأندونسيا

ليلة الأربعاء 4 شعبان 1429 هـ

* * *

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد :

فإنها لفرصة فريدة أن ألتقي بإخواننا وأحبتنا وأبنائنا من طلاب العلم السلفيين الأندونسيين في هذا للقاء المبارك الذي أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعله لقاءا نافعا.

وينتظر الإخوان مني النصيحة أوجهها إليهم وتحقيقا بشيء من ___

أقول : أما بعد،

Ÿ فإني أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله ومراقبته في السر والعلن.

Ÿ وأوصي نفسي وإياهم بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسول الله e عقيدة، وعبادة، ومنهجا.

Ÿ وأوصيهم بحب السلف الصالح واحترامهم والسير على منوالهم والاقتداء بهديهم وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد :

فيسرني جدا أن ألتقي بأبنائنا وإخواننا وأحبتنا من طلاب العلم السلفيين في أندونسيا. وأسأل الله أن يجعل لنا هذا اللقاء مباركا نافعا.

وطلبوا مني النصحية أوجهها لهم وسأقوم بشيء مما أستطيع تجاه إخواني، نسأل الله أن ينفعهم بذلك،

أقول :

Ÿ إني أوصي نفسي وإخواني في أندونسيا وفي كل مكان بتقوى الله تبارك وتعالى ومراقبته في السر والعلن، كما أمرنا تبارك وتعالى بتقواه في آيات كثيرة، وبين لنا الله تبارك وتعالى جزاء المتقين، وأنها جنة التي عرضها السموات والأرض، وأثنى الله تبارك وتعالى الأتقياء، وأرجو أن نكون جميعا منهم.

وأرجو من نفسي ومن إخواني أن نراقب الله تبارك وتعالى، في أقوالنا وأفعالنا وحركاتنا وتصرفاتنا في سائر شؤوننا أن تقوم على مراقبة الله تبارك وتعالى. وأنه ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)). نراقب الله في صلاتنا، وأن نعبد الله كأنا نراه، فإن لم نكن نراه فإنه يرانا.

Ÿ وأوصي نفسي وإياهم بالإخلاص لله، في كل قول وعمل، فإن الأقوال محسوبة ومرصودة علينا، سواء كانت في أمور ديننا أو كانت في أمور دنيانا. يتكلم الإنسان بما يدين الله بأنه حق، بعد التثبت والتأكد، أنما يقوله حق وإلا فيدخل في القائلين على الله بغير العلم ((إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)). فأقوالنا مرصودة، ومحسوبة، وقلوبنا مراقبة، لا يخفى على الله تبارك وتعالى خافية. هذه الأمور تغيب عن كثير من الناس، في تصرفاتهم وأقوالهم ومواقفهم، فلا يستشعرون مراقبة الله لهم، فيتكلمون بما لا يرضاه، وفيما يسخطه، إما إرضاءا للنفس وإما إرضاءا للآخرين، ونعوذ بالله من هذه الحال. وأعيذ نفسي وإخواني جميعا منها وأنصح نفسي وإياهم بالابتعاد عنها.

Ÿ وثالثا : أوصيهم بالاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى، كما أمر الله تبارك وتعالى بذلك ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)).

وكما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام، قي قوله الكريم (( عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة )).

فنعتصم بحبل الله، ونتبع هدى الله، في عقائدنا وعباداتنا ومناهجنا وفي سائر شؤوننا، نعتصم بذلك، ونعض عليه بالنواجذ، ولا تأتى لنا ذلك إلا بالعلم الصحيح المستمد من كتاب الله، ومن سنة رسول الله e، بفقه الصحابة الكرام، ومن اتبعهم بإحسان، لا بالأهواء، ولا بمتابعة أهل الأهواء، ولا بمتابعة الجهلاء، وإنما نتبع في ذلك رسول الله e، في بيانه للقرآن الكريم عليه الصلاة والسلام، وتفصيله لمجملاته، وتوضحيه لما يربط، وتقييده لما أطلق، كما نتبع في ذلك فقه الصحابة، الذين شاهدوا رسول الله، وشاهدوا تطبيقه، وشاهدوا تنزيل الوحي، وعرفوا فيما نزلت هذه السورة، وفي أي شيء ___ هذه الآية، وهم أفقه الناس وأعلم الناس بكتاب الله وبسنة رسول الله e.

وتلقى هذا العلم وهذا الفقه منهم التابعون لهم بإحسان. وتلقاه عنهم أئمة الهدى، فلنعرف كل ذلك، ولنعض عليه بالنواجذ، ونتبع سبيل المؤمنين، ولا نشاقهم في شيء، لا في العقيدة ولا في العبادة ولا في غيرها، (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا )) .

Ÿ علينا أن ندرس كتب التفسير السلفي، الخالي من البدع والضلالات، كـ ( تفسير ابن جرير ) و ( تفسير ابن كثير ) و ( تفسير البغوي ) و ( تفسير السعدي ). وعلينا أن ندرس سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، بفقه سلفنا الصالح، مثل ( صحيح البخاري ) و ( صحيح مسلم ) و ( السنن الأربع ) و ( مسند أحمد ) وغيرها من السنن، ونعمل بما في الصحيحين وبما صح من الكتب الأخرى وما ارتقى إلى درجة الثبوت درجة الحسن، ومع ذلك مما قد يوجد من الأحاديث الضعيفة فلا نبني عليها شيئا، لأنه لا يجوز أن ننسب إلى الله وإلى رسوله إلا ما تأكدنا أنه صدر عن الله وعن رسوله e، التي جاءنا عن طريق الثقات العدول الثابتين الضابطين

وندرس كتب العقائد السلفية، مثل ( أصول السنة ) للإمام أحمد، و ( أصول السنة ) لابن أبي حاتم الذي يرويها عن أبيه وأبي زرعة، و ( السنة ) للخلال، و ( الشريعة ) للآجري و ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة ) لللالكائي، وغير ذلك من كتب السنة. وندرس ( كتاب التوحيد ) لمحمد بن عبد الوهاب و ( العقيدة الواسطية ) وسائر كتب ابن القيم وابن تيمية رحم الله الجميع، فإن هذه تزيدنا فقها في كتاب الله، ومعرفة لمنهج السلف الصالح في العقيدة والعبادة والأخلاق.

Ÿ وعلينا أن نخلص لله في طلب العلم، فإنه من أعظم العبادات، ومن أعظم الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، لأن الذي يطلب العلم خالصا لله يريد بذلك أن يهتدي بهذا العلم إلى ما يرضي الله تبارك وتعالى، ويريد أن يدعو الناس إلى هذه الهداية، فينقد نفسه من الضلال والجهل، ويجتهد في إنقاد الآخرين كذلك بما جاء به محمد e .

Ÿ وبعد هذا أوصيهم بالتآخي والتلاحم والتحاب والتراحم والتزاور في ذات الله، وإحياء منهج السلف في هذه الأخوة وهذه المحبة. فالحب لله منزلة عظيمة، فالحبه لله والحب فيه منزلة عظيمة عند الله تبارك وتعالى بعد حب الله وحب رسوله e، (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )). (( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )) أفشوا السلام لوجه الله قاصدا بذلك تأليف قلوب إخوانك وإشعارهم بأنك تحبهم وتحترمهم، وهم يبادلونك هذه المشائح ويسلمون عليك لتحقيق هذه المحبة ولاتخاذ ذلك وسيلة إلى مرضاة الله وإلى دخول الجنة لأن هذا من أعظم الطرق إلى دخول الجنة، التي أخبارنا رسول الله e أننا لن ندخلها إلا إذا بذلنا هذه الأسباب، فتفاهموا وتعاطفوا وتزاوروا فيما بينكم، وابتعدوا عن أسباب الشقاق والخلاف والتباغض والتحاسد وما شاكل ذلك (( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تناجشوا، وكونوا عباد الله إخوانا ))

كونوا هكذا كما أوصاكم رسول الله e.

هذا ما ننصحكم به ونوصيكم به ونؤكد عليه وذلك إن شاء الله يحقق غاية عظيمة يرضاها الله تبارك وتعالى.

اسأل الله تبارك وتعالى يؤلف بين القلوب وأن يبعد عنا وعنكم الفتن وأن يبعدنا وإياكم عن أسباب الشقاق والخلاف إن ربنا سميع الدعاء

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بلغ سلامي لإخواني جميعاً وأكدوا هذه النصيحة في إخوانكم

حياكم الله وأهلا وسهلا والسلام عليكم

قام بتفريغه

الفقير إلى عفو ربه

أبو عمرو أحمد الفيان

بجمبر، 13 شعبان 1429 هـ

—————————————-

simpan teks (pdf): klik disini

simpan audio: klik disini

denger audio: Play in Popup

Sumber suara dari situs resmi Asy-Syaikh Rabi’ bin Hadi Al-Madkhali klik disini

(SEMOGA BERMANFA'AT)

Sumber:http://www.assalafy.org/

Jumat, Agustus 15, 2008

Tentang Kami

Mengapa Harus Bermanhaj Salaf ?


Orang-orang yang hidup pada zaman Nabi adalah generasi terbaik dari umat ini. Mereka telah mendapat pujian langsung dari Allah dan Rasul-Nya sebagai sebaik-baik manusia. Mereka adalah orang-orang yang paling paham agama dan paling baik amalannya sehingga kepada merekalah kita harus merujuk.

Manhaj Salaf, bila ditinjau dari sisi kalimat merupakan gabungan dari dua kata; manhaj dan salaf. Manhaj dalam bahasa Arab sama dengan minhaj, yang bermakna: Sebuah jalan yang terang lagi mudah. (Tafsir Ibnu Katsir 2/63, Al Mu’jamul Wasith 2/957).

Sedangkan salaf, menurut etimologi bahasa Arab bermakna: Siapa saja yang telah mendahuluimu dari nenek moyang dan karib kerabat, yang mereka itu di atasmu dalam hal usia dan keutamaan. (Lisanul Arab, karya Ibnu Mandhur 7/234). Dan dalam terminologi syariat bermakna: Para imam terdahulu yang hidup pada tiga abad pertama Islam, dari para shahabat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, tabi’in (murid-murid shahabat) dan tabi’ut tabi’in (murid-murid tabi’in). (Lihat Manhajul Imam As Syafi’i fii Itsbatil ‘Aqidah, karya Asy Syaikh Dr. Muhammad bin Abdul Wahhab Al ‘Aqil, 1/55).

Berdasarkan definisi di atas, maka manhaj salaf adalah: Suatu istilah untuk sebuah jalan yang terang lagi mudah, yang telah ditempuh oleh para sahabat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, tabi’in dan tabi’ut tabi’in di dalam memahami dienul Islam yang dibawa Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam. Seorang yang mengikuti manhaj salaf ini disebut dengan Salafy atau As Salafy, jamaknya Salafiyyun atau As Salafiyyun. Al Imam Adz Dzahabi berkata: “As Salafi adalah sebutan bagi siapa saja yang berada di atas manhaj salaf.” (Siyar A’lamin Nubala 6/21).

Orang-orang yang mengikuti manhaj salaf (Salafiyyun) biasa disebut dengan Ahlus Sunnah wal Jamaah dikarenakan berpegang teguh dengan Al Quran dan As Sunnah dan bersatu di atasnya. Disebut pula dengan Ahlul Hadits wal Atsar dikarenakan berpegang teguh dengan hadits dan atsar di saat orang-orang banyak mengedepankan akal. Disebut juga Al Firqatun Najiyyah, yaitu golongan yang Allah selamatkan dari neraka (sebagaimana yang akan disebutkan dalam hadits Abdullah bin ‘Amr bin Al ‘Ash), disebut juga Ath Thaifah Al Manshurah, kelompok yang senantiasa ditolong dan dimenangkan oleh Allah (sebagaimana yang akan disebutkan dalam hadits Tsauban). (Untuk lebih rincinya lihat kitab Ahlul Hadits Humuth Thaifatul Manshurah An Najiyyah, karya Asy Syaikh Dr. Rabi’ bin Hadi Al Madkhali).

Manhaj salaf dan Salafiyyun tidaklah dibatasi (terkungkung) oleh organisasi tertentu, daerah tertentu, pemimpin tertentu, partai tertentu, dan sebagainya. Bahkan manhaj salaf mengajarkan kepada kita bahwa ikatan persaudaraan itu dibangun di atas Al Quran dan Sunnah Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dengan pemahaman Salafush Shalih. Siapa pun yang berpegang teguh dengannya maka ia saudara kita, walaupun berada di belahan bumi yang lain. Suatu ikatan suci yang dihubungkan oleh ikatan manhaj salaf, manhaj yang ditempuh oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dan para sahabatnya.

Manhaj salaf merupakan manhaj yang harus diikuti dan dipegang erat-erat oleh setiap muslim di dalam memahami agamanya. Mengapa? Karena demikianlah yang dijelaskan oleh Allah di dalam Al Quran dan demikian pula yang dijelaskan oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam di dalam Sunnahnya. Sedang kan Allah telah berwasiat kepada kita: “Kemudian jika kalian berlainan pendapat tentang sesuatu, maka kembalikanlah ia kepada Allah (Al Quran) dan Rasul (sunnahnya), jika kalian benar-benar beriman kepada Allah dan Hari Kemudian. Yang demikian itu lebih utama (bagi kalian) dan lebih baik akibatnya.” (An Nisa’: 59)

Adapun ayat-ayat Al Quran yang menjelaskan agar kita benar-benar mengikuti manhaj salaf adalah sebagai berikut: 1. Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman : “Tunjukilah kami jalan yang lurus. Jalannya orang-orang yang telah Engkau beri nikmat.” (Al Fatihah: 6-7)

Al Imam Ibnul Qayyim berkata: “Mereka adalah orang-orang yang mengetahui kebenaran dan berusaha untuk mengikutinya…, maka setiap orang yang lebih mengetahui kebenaran serta lebih konsisten dalam mengikutinya, tentu ia lebih berhak untuk berada di atas jalan yang lurus. Dan tidak diragukan lagi bahwa para sahabat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, mereka adalah orang-orang yang lebih berhak untuk menyandang sifat (gelar) ini daripada orang-orang Rafidhah.” (Madaarijus Saalikin, 1/72).

Penjelasan Al Imam Ibnul Qayyim tentang ayat di atas menunjukkan bahwa para sahabat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, yang mereka itu adalah Salafush Shalih, merupakan orang-orang yang lebih berhak menyandang gelar “orang-orang yang telah diberi nikmat oleh Allah” dan “orang-orang yang berada di atas jalan yang lurus”, dikarenakan betapa dalamnya pengetahuan mereka tentang kebenaran dan betapa konsistennya mereka dalam mengikutinya. Gelar ini menunjukkan bahwa manhaj yang mereka tempuh dalam memahami dienul Islam ini adalah manhaj yang benar dan di atas jalan yang lurus, sehingga orang-orang yang berusaha mengikuti manhaj dan jejak mereka, berarti telah menempuh manhaj yang benar, dan berada di atas jalan yang lurus pula.

2. Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman: “Dan barangsiapa menentang Rasul setelah jelas baginya kebenaran, dan mengikuti selain jalannya orang-orang mukmin, kami biarkan ia leluasa bergelimang dalam kesesatan dan kami masukkan ia ke dalam Jahannam,, dan Jahannam itu seburuk-buruk tempat kembali.” (An Nisa’: 115)

Al Imam Ibnu Abi Jamrah Al Andalusi berkata: “Para ulama telah menjelaskan tentang makna firman Allah (di atas): ‘Sesungguhnya yang dimaksud dengan orang-orang mukmin disini adalah para sahabat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dan generasi pertama dari umat ini, karena mereka merupakan orang-orang yang menyambut syariat ini dengan jiwa yang bersih. Mereka telah menanyakan segala apa yang tidak dipahami (darinya) dengan sebaik-baik pertanyaan, dan Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam pun telah menjawabnya dengan jawaban terbaik. Beliau terangkan dengan keterangan yang sempurna. Dan mereka pun mendengarkan (jawaban dan keterangan Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam tersebut), memahaminya, mengamalkannya dengan sebaik-baiknya, menghafalkannya, dan menyampaikannya dengan penuh kejujuran. Mereka benar-benar mempunyai keutamaan yang agung atas kita. Yang mana melalui merekalah hubungan kita bisa tersambungkan dengan Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, juga dengan Allah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam.’” (Al Marqat fii Nahjissalaf Sabilun Najah hal. 36-37)

Syaikhul Islam Ibnu Taimiyyah berkata: “Dan sungguh keduanya (menentang Rasul dan mengikuti selain jalannya orang-orang mukmin –red) adalah saling terkait, maka siapa saja yang menentang Rasul sesudah jelas baginya kebenaran, pasti ia telah mengikuti selain jalan orang-orang mukmin. Dan siapa saja yang mengikuti selain jalan orang-orang mukmin maka ia telah menentang Rasul sesudah jelas baginya kebenaran.” (Majmu’ Fatawa, 7/38).

Setelah kita mengetahui bahwa orang-orang mukmin dalam ayat ini adalah para sahabat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam (As Salaf), dan juga keterkaitan yang erat antara menentang Rasul dengan mengikuti selain jalannya orang-orang mukmin, maka dapatlah disimpulkan bahwa mau tidak mau kita harus mengikuti “manhaj salaf”, jalannya para sahabat.

Sebab bila kita menempuh selain jalan mereka di dalam memahami dienul Islam ini, berarti kita telah menentang Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dan akibatnya sungguh mengerikan… akan dibiarkan leluasa bergelimang dalam kesesatan… dan kesudahannya masuk ke dalam neraka Jahannam, seburuk-buruk tempat kembali… na’udzu billahi min dzaalik.

3. Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman: “Dan orang-orang yang terdahulu lagi pertama-tama (masuk Islam) dari kalangan Muhajirin dan Anshar, serta orang-orang yang mengikuti mereka dengan baik, Allah ridha kepada mereka dan mereka pun ridha kepada Allah, dan Allah menyediakan bagi mereka surga-surga yang mengalir di dalamnya sungai-sungai, mereka kekal abadi di dalamnya. Itulah kesuksesan yang agung.” (At-Taubah: 100).

Dalam ayat ini Allah Subhanahu Wa Ta’ala tidak mengkhususkan ridha dan jaminan jannah (surga)-Nya untuk para sahabat Muhajirin dan Anshar (As Salaf) semata, akan tetapi orang-orang yang mengikuti mereka dengan baik pun mendapatkan ridha Allah dan jaminan surga seperti mereka.

Al Hafidh Ibnu Katsir berkata: “Allah Subhanahu Wa Ta’ala mengkhabarkan tentang keridhaan-Nya kepada orang-orang yang terdahulu dari kalangan Muhajirin dan Anshar, serta orang-orang yang mengikuti jejak mereka dengan baik, dan ia juga mengkhabarkan tentang ketulusan ridha mereka kepada Allah, serta apa yang telah Ia sediakan untuk mereka dari jannah-jannah (surga-surga) yang penuh dengan kenikmatan, dan kenikmatan yang abadi.” (Tafsir Ibnu Katsir, 2/367). Ini menunjukkan bahwa mengikuti manhaj salaf akan mengantarkan kepada ridha Allah dan jannah Allah Subhanahu Wa Ta’ala.
فَإِنْ ءَامَنُوا بِمِثْلِ مَا ءَامَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ Artinya : "Maka jika mereka beriman kepada apa yang kamu telah beriman kepadanya, sungguh mereka telah mendapat petunjuk; dan jika mereka berpaling, sesungguhnya mereka berada dalam permusuhan (dengan kamu)." [QS Al Baqoroh: 137]

Adapun hadits-hadits Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam adalah sebagai berikut: 1. Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam bersabda: “Sesungguhnya barang siapa di antara kalian yang hidup sepeninggalku nanti maka ia akan melihat perselisihan yang banyak. Oleh karena itu wajib bagi kalian untuk berpegang teguh dengan sunnahku, dan sunnah Al Khulafa’ Ar Rasyidin yang terbimbing, berpeganglah erat-erat dengannya dan gigitlah ia dengan gigi-gigi geraham…” (Shahih, HR Abu Dawud, At Tirmidzi, Ad Darimi, Ibnu Majah dan lainnya dari sahabat Al ‘Irbadh bin Sariyah. Lihat Irwa’ul Ghalil, hadits no. 2455). Dalam hadits ini dengan tegas dinyatakan bahwa kita akan menyaksikan perselisihan yang begitu banyak di dalam memahami dienul Islam, dan jalan satu-satunya yang mengantarkan kepada keselamatan ialah dengan mengikuti sunnah Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dan sunnah Al Khulafa’ Ar Rasyidin (Salafush Shalih). Bahkan Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam memerintahkan agar kita senantiasa berpegang teguh dengannya. Al Imam Asy Syathibi berkata: “Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam -sebagaimana yang engkau saksikan- telah mengiringkan sunnah Al Khulafa’ Ar Rasyidin dengan sunnah beliau, dan bahwasanya di antara konsekuensi mengikuti sunnah beliau adalah mengikuti sunnah mereka…, yang demikian itu dikarenakan apa yang mereka sunnahkan benar-benar mengikuti sunnah nabi mereka  atau mengikuti apa yang mereka pahami dari sunnah beliau Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, baik secara global maupun secara rinci, yang tidak diketahui oleh selain mereka.”(Al I’tisham, 1/118).

2. Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam bersabda : “Terus menerus ada sekelompok kecil dari umatku yang senantiasa tampil di atas kebenaran. Tidak akan memudharatkan mereka orang-orang yang menghinakan mereka, sampai datang keputusan Allah dan mereka dalam keadaan seperti itu.” (Shahih, HR Al Bukhari dan Muslim, lafadz hadits ini adalah lafadz Muslim dari sahabat Tsauban, hadits no. 1920).

Al Imam Ahmad bin Hanbal berkata (tentang tafsir hadits di atas): “Kalau bukan Ahlul Hadits, maka aku tidak tahu siapa mereka?!” (Syaraf Ashhabil Hadits, karya Al Khatib Al Baghdadi, hal. 36).

Al Imam Ibnul Mubarak, Al Imam Al Bukhari, Al Imam Ahmad bin Sinan Al Muhaddits, semuanya berkata tentang tafsir hadits ini: “Mereka adalah Ahlul Hadits.” (Syaraf Ashhabil Hadits, hal. 26, 37). Asy Syaikh Ahmad bin Muhammad Ad Dahlawi Al Madani berkata: “Hadits ini merupakan tanda dari tanda-tanda kenabian (Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam), di dalamnya beliau telah menyebutkan tentang keutamaan sekelompok kecil yang senantiasa tampil di atas kebenaran, dan setiap masa dari jaman ini tidak akan lengang dari mereka. Beliau Shallallahu ‘Alaihi Wasallam mendoakan mereka dan doa itupun terkabul. Maka Allah ‘Azza Wa Jalla menjadikan pada tiap masa dan jaman, sekelompok dari umat ini yang memperjuangkan kebenaran, tampil di atasnya dan menerangkannya kepada umat manusia dengan sebenar-benarnya keterangan. Sekelompok kecil ini secara yakin adalah Ahlul Hadits insya Allah, sebagaimana yang telah disaksikan oleh sejumlah ulama yang tangguh, baik terdahulu ataupun di masa kini.” (Tarikh Ahlil Hadits, hal 131).

Ahlul Hadits adalah nama lain dari orang-orang yang mengikuti manhaj salaf. Atas dasar itulah, siapa saja yang ingin menjadi bagian dari “sekelompok kecil” yang disebutkan oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dalam hadits di atas, maka ia harus mengikuti manhaj salaf.

3. Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam bersabda: “…. Umatku akan terpecah belah menjadi 73 golongan, semuanya masuk ke dalam neraka, kecuali satu golongan. Beliau ditanya: ‘Siapa dia wahai Rasulullah?’. Beliau menjawab: golongan yang aku dan para sahabatku mengikuti.” (Hasan, riwayat At Tirmidzi dalam Sunannya, Kitabul Iman, Bab Iftiraqu Hadzihil Ummah, dari sahabat Abdullah bin ‘Amr bin Al ‘Ash).

Asy Syaikh Ahmad bin Muhammad Ad Dahlawi Al Madani berkata: “Hadits ini sebagai nash (dalil–red) dalam perselisihan, karena ia dengan tegas menjelaskan tentang tiga perkara: - Pertama, bahwa umat Islam sepeninggal beliau akan berselisih dan menjadi golongan-golongan yang berbeda pemahaman dan pendapat di dalam memahami agama. Semuanya masuk ke dalam neraka, dikarenakan mereka masih terus berselisih dalam masalah-masalah agama setelah datangnya penjelasan dari Rabb Semesta Alam. - Kedua, kecuali satu golongan yang Allah selamatkan, dikarenakan mereka berpegang teguh dengan Al Quran dan Sunnah Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam dan mengamalkan keduanya tanpa adanya takwil dan penyimpangan. - Ketiga, Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam telah menentukan golongan yang selamat dari sekian banyak golongan itu. Ia hanya satu dan mempunyai sifat yang khusus, sebagaimana yang telah dijelaskan oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam sendiri (dalam hadits tersebut) yang tidak lagi membutuhkan takwil dan tafsir. (Tarikh Ahlil Hadits hal 78-79). Tentunya, golongan yang ditentukan oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam itu adalah yang mengikuti manhaj salaf, karena mereka di dalam memahami dienul Islam ini menempuh suatu jalan yang Rasulullah dan para sahabatnya berada di atasnya.

Berdasarkan beberapa ayat dan hadits di atas, dapatlah diambil suatu kesimpulan, bahwa manhaj salaf merupakan satu-satunya manhaj yang harus diikuti di dalam memahami dienul Islam ini, karena: 1. Manhaj salaf adalah manhaj yang benar dan berada di atas jalan yang lurus. 2. Mengikuti selain manhaj salaf berarti menentang Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, yang berakibat akan diberi keleluasaan untuk bergelimang di dalam kesesatan dan tempat kembalinya adalah Jahannam. 3. Orang-orang yang mengikuti manhaj salaf dengan sebaik-baiknya, pasti mendapat ridha dari Allah dan tempat kembalinya adalah surga yang penuh dengan kenikmatan, kekal abadi di dalamnya. 4. Manhaj salaf adalah manhaj yang harus dipegang erat-erat, tatkala bermunculan pemahaman-pemahaman dan pendapat-pendapat di dalam memahami dienul Islam, sebagaimana yang diwasiatkan oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam. 5. Orang-orang yang mengikuti manhaj salaf, mereka adalah sekelompok dari umat ini yang senantiasa tampil di atas kebenaran, dan senantiasa mendapatkan pertolongan dan kemenangan dari Allah Subhanahu Wa Ta’ala. 6. Orang-orang yang mengikuti manhaj salaf, mereka adalah golongan yang selamat dikarenakan mereka berada di atas jalan yang ditempuh oleh Rasulullah dan para sahabatnya. Oleh karena itu, tidaklah mengherankan jika: 1. Al Imam Abdurrahman bin ‘Amr Al Auza’i berkata: “Wajib bagimu untuk mengikuti jejak salaf walaupun banyak orang menolakmu, dan hati-hatilah dari pemahaman/pendapat tokoh-tokoh itu walaupun mereka mengemasnya untukmu dengan kata-kata (yang indah).” (Asy Syari’ah, karya Al Imam Al Ajurri, hal. 63). 2. Al Imam Abu Hanifah An Nu’man bin Tsabit berkata: “Wajib bagimu untuk mengikuti atsar dan jalan yang ditempuh oleh salaf, dan hati-hatilah dari segala yang diada-adakan dalam agama, karena ia adalah bid’ah.” (Shaunul Manthiq, karya As Suyuthi, hal. 322, saya nukil dari kitab Al Marqat fii Nahjis Salaf Sabilun Najah, hal. 54). 3. Al Imam Abul Mudhaffar As Sam’ani berkata: “Syi’ar Ahlus Sunnah adalah mengikuti manhaj salafush shalih dan meninggalkan segala yang diada-adakan (dalam agama).” (Al Intishaar li Ahlil Hadits, karya Muhammad bin Umar Bazmul hal. 88). 4. Al Imam Qawaamus Sunnah Al Ashbahani berkata: “Barangsiapa menyelisihi sahabat dan tabi’in (salaf) maka ia sesat, walaupun banyak ilmunya.” (Al Hujjah fii Bayaanil Mahajjah, 2/437-438, saya nukil dari kitab Al Intishaar li Ahlil Hadits, hal. 88) 5. Al-Imam As Syathibi berkata: “Segala apa yang menyelisihi manhaj salaf, maka ia adalah kesesatan.” (Al Muwafaqaat, 3/284), saya nukil melalui Al Marqat fii Nahjis Salaf Sabilun Najah, hal. 57). 6. Syaikhul Islam Ibnu Taimiyyah berkata: “Tidak tercela bagi siapa saja yang menampakkan manhaj salaf, berintisab dan bersandar kepadanya, bahkan yang demikian itu disepakati wajib diterima, karena manhaj salaf pasti benar.” (Majmu’ Fatawa, 4/149). Beliau juga berkata: “Bahkan syi’ar Ahlul Bid’ah adalah meninggalkan manhaj salaf.” (Majmu’ Fatawa, 4/155).

Semoga Allah Subhanahu Wa Ta’ala senantiasa membimbing kita untuk mengikuti manhaj salaf di dalam memahami dienul Islam ini, mengamalkannya dan berteguh diri di atasnya, sehingga bertemu dengan-Nya dalam keadaan husnul khatimah. Amin yaa Rabbal ‘Alamin. Wallahu a’lamu bish shawaab.

(Dikutip dari tulisan Al Ustadz Ruwaifi’ bin Sulaimi Al Atsari, Lc, judul asli Mengapa Harus Bermanhaj Salaf, rubrik Manhaji, Majalah Asy Syariah. Url sumber http://www.asysyariah.com/syariah.php?menu=detil&id_online=82)

Kamis, Agustus 14, 2008

Nasihat

Nasihat Al 'Allamah Rabi' ibn Haadi al Madkhali kepada Salafiyyin di Indonesia
Dikirim oleh webmaster, Rabu 13 Agustus 2008, kategori Fatwa-Fatwa
Penulis: Al 'Allamah Al Muhaddits Rabi' ibn Hadi al Madkhali

Nasihat Al 'Allamah Rabi' ibn Haadi al Madkhali kepada anak-anak beliau, Salafiyyin di Indonesia

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه:


Amma ba’du:
Sesungguhnya aku menasehati diriku dan saudara-saudaraku salafiyyin dimana saja dan kepada seluruh kaum muslimin untuk bertaqwa kepada Allah Subhanahu Wa Ta'ala, serta ikhlas dalam ucapan dan amalan, dalam perkara al-wala’ wal bara’ dan pada setiap perkara agama dan dunia.

Aku menasehati mereka agar berpegang teguh dengan tali Allah Subhanahu Wa Ta'ala dalam aqidah mereka, manhaj, akhlaq dan seluruh urusan dalam kehidupan.
Yang ketiga: "Aku memberi wasiat kepada mereka untuk membangun persaudaraan karena Allah diantara mereka, saling mengasihi dan menyayangi, sehingga mereka seperti satu tubuh, sebagaimana yang telah disabdakan Rasulullah Shallallahu 'Alaihi Wasallam :
( مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
[Artinya] : “Permisalan kaum mukminin dalam berkasih-sayang dan saling mencintai, bagaikan satu tubuh. Jika salah satu anggota tubuh sakit, maka seluruh tubuh merasa demam dan tidak bisa tidur”

Ini merupakan perkara yang dituntut semaksimal mungkin, terkhusus pada hari-hari yang penuh dengan fitnah dan cobaan, merupakan keharusan untuk saling bersaudara dan mempererat persaudaraan tersebut. Serta mengedepankan akal dalam setiap perkara, dan menjauhkan diri dari menggunakan perasaan secara membabi-buta dan sikap fanatisme. Hendaknya mereka menjadi orang yang berakal, cerdik dan pandai, dan jangan sampai setan menggiring mereka :

وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا
[Artinya] : Dan katakanlah kepada hamba-hamba-Ku: "Hendaklah mereka mengucapkan perkataan yang lebih baik (benar). Sesungguhnya syaitan itu menimbulkan perselisihan di antara mereka. Sesungguhnya syaitan itu adalah musuh yang nyata bagi manusia.” [QS. Al-Isra’: 53]

وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿۳٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

[Artinya] : “Dan tidaklah sama kebaikan dan kejahatan. Tolaklah (kejahatan itu) dengan cara yang lebih baik, maka tiba-tiba orang yang antaramu dan antara dia ada permusuhan seolah-olah telah menjadi teman yang sangat setia. Sifat-sifat yang baik itu tidak dianugerahkan melainkan kepada orang-orang yang sabar dan tidak dianugerahkan melainkan kepada orang-orang yang mempunyai keuntungan yang besar.” [QS Fushsilat: 34-35]

Ini nasehatku untuk diriku dan saudara-saudaraku, aku wasiatkan mereka untuk menjauhi sebab-sebab perpecahan, semua perkara yang mengantarkan kepada perpecahan, saling menjauhi, saling memalingkan diri dan memutuskan persaudaraan, maka wajib menjauhkan diri darinya.

Kita mengaku bahwa kita adalah Salafy dan kita beramal dengan Al-Kitab dan As-Sunnah. Kita mengaku menyeru untuk menyatukan kalimat kaum muslimin di atas Kitabullah dan Sunnah Rasulullah Shallallahu 'Alaihi Wasallam, namun ternyata kebanyakan dari kita – dan sangat disayangkan sekali - berjalan kesana kemari, dalam keadaan dia tidak peduli dengan perpecahan yang terjadi dan munculnya berbagai problem, saling hasad dan saling membenci. Kita memohon kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala agar diselamatkan darinya.

Aku menasehati saudara-saudaraku di Indonesia, dan aku menasehati saudaraku di Yaman serta aku menasehati saudara-saudaraku salafiyyin di setiap tempat, agar hendaknya mereka bertaqwa kepada Allah Subhanahu Wa Ta'ala dalam dakwah ini. Serta mempererat persaudaraan diantara mereka, hendaknya mereka saling bersaudara, saling menasehati dengan cara hikmah dan nasehat yang baik dan menjauhi kedengkian, kebencian, popularitas dan yang semisalnya.

Aku menasehati setiap setiap pihak dimana saja terhadap perkara-perkara ini yang telah diwajibkan atas kita, bukan hanya merupakan perkara anjuran, namun Allah Subhanahu wa Ta'ala yang mewajibkannya dalam rangka untuk memelihara agama ini, memelihara aqidah, memelihara persatuan yang baik ini dari perselisihan dan perpecahan.

Kalian mengetahui bahwa musuh-musuh (dakwah Salafiyyah, pen) seluruhnya mengarahkan anak panahnya kepada dakwah Salafiyyah. Wajib atas kita sekalian untuk saling mengasihi, menyayangi, saling bahu-membahu dan berdiri di atas satu barisan untuk mengangkat bendera Islam, bendera Tauhid dan bendera Sunnah.

Kita membelanya dengan dalil, petunjuk, hujjah dan penjelasan. Jika kita saling bersaudara dan mempererat tali persaudaraan, maka manusia akan bersatu terhadap apa yang kita ucapkan dan mereka akan menerima dakwah kita.
Namun jika mereka melihat bahwa kita adalah orang yang paling suka berpecah, mereka akan lari dari kita, mereka akan mengatakan: jika sekiranya mereka berada di atas kebenaran, tentu perpecahan ini tidak akan terjadi diantara mereka, dan tidak akan terjadi perselisihan ini diantara mereka:

رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
[Artinya] : "Wahai Rabb kami, janganlah Engkau jadikan kami (sasaran) fitnah bagi orang-orang kafir. Dan ampunilah kami wahai Rabb kami. Sesungguhnya Engkaulah yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana". [QS Al-Mumtahanah: 5]


Ini adalah fitnah –semoga Allah memberkati kalian-, Ibrahim 'alaihis salam dan yang bersamanya berlindung diri darinya, mereka berlindung diri dari menjadi fitnah bagi orang-orang kafir. Maka janganlah kalian –wahai salafiyyin dimana saja- menjadi fitnah bagi orang-orang kafir, bagi ahli bid’ah dan hawa nafsu.

Sebab perpecahan kalian - demi Allah - merupakan fitnah, - demi Allah - musuh-musuh akan bergembira, dan akan membuat mereka lancang terhadap dakwah ini, dan akan mencercanya dan mencerca Salafus Saleh. Kami memohon kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala agar menyatukan hati-hati kita, dan memberikan kepada kita semua telinga yang mendengar, hati yang berakal, yang senantiasa tunduk kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala, menjauhi sebab-sebab perpecahan dan perselisihan.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(Transkrip dari kaset nasehat asy Syaikh Rabi’ ibn Hadi al Madkhali melalui telepon untuk salafiyyin di Indonesia dan yang lainnya, diterjemahkan oleh Al Ustadz Abu Karimah Askari bin Jamal Al-Bugisi)

Berikut ini transkrip naskahnya dalam bahasa Arab:
نصيحة من العلامة ربيع المدخلي لأبنائه السلفيين في أندونيسيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه:
أما بعد: فإنّني أنصح نفسي وإخواني السلفيين في كل مكان بل وسائر المسلمين بتقوى الله وتبارك وتعالى والإخلاص في القول والعمل، وفي الولاء والبراء، وفي كل شئون الدين والدنيا، وأوصيهم بالاعتصام بحبل الله عز وجل في عقائدهم وعباداتهم ومنهاجهم وأخلاقهم وفي سائر شئون الحياة، ثالثاً أوصيهم بالتآخي في الله، والتعاطف والتراحم حتى يصيروا كالجسد الواحد كما قال رسول r: (إنما المؤمنون كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، هذا مطلوب إلى أبعد الحدود خاصة في أيام الفتن وأيام المحن، لابد من التآخي والتلاحم والتعقل في الأمور والابتعاد عن العواطف العمياء وعن التعصبات، أن يكونوا عقلاء ونبلاء ونبهاء وأن لا يستفزهم الشيطان (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً)، (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)، هذه نصيحتي لنفسي ولأخواني، أوصيهم بالابتعاد عن أسباب الفرقة كل ما يؤدي إلى الفرقة والتنافر والتدابر والتقاطع، فهذا يجب الابتعاد عنه، ونحن ندعي أننا سلفيون وأننا نعمل بالكتاب والسنة وأننا ندعوا إلى جمع كلمة المسلمين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله r فإذا بكثير منا مع الأسف الشديد يذهب هنا وهناك ولا يبالي بما يحصل من الفرقة والمشاكل والتحاسد والتباغض نسأل الله العافية، أنصح أخواني في أندونيسيا وأنصح أخواني في اليمن وأنصح أخواني السلفيين في كل مكان أن يتقوا الله في هذه الدعوة وأن يتلاحموا فيما بينهم وأن يتآخوا وأن يتناصحوا بالحكمة والموعظة الحسنة والابتعاد عن الأحقاد والضغائن والتشهير وما شاكل ذلك، أوصي كل الأطراف وفي كل مكان بهذه الأمور المفروضة علينا ليست تطوعاً منا وإنما الله أوجبها حماية لهذا الدين وحماية لهذه العقيدة وحماية لهذا الجمع الطيب من التشتت والتفرق، وأنتم تعرفون أن الأعداء كلهم وجهوا سهامهم إلى الدعوة السلفية علينا أن نتراحم وأن نتعاطف وأن نتكاتف وأن نقف صفا واحدا نرفع راية الإسلام وراية التوحيد وراية السنة، ونذب عن ذلك بالدليل والبرهان وبالحجة والبيان، وإذا كنا متلاحمين ومتآخين اجتمع الناس لما نقول وتقبلوا منا ما ندعوهم إليه، وإذا رأوا أننا من أكثر الناس تفرقاً وتمزقاً نفروا عنا وقالوا: لو كان هؤلاء على حق لما حصل هذا التفرق بينهم ولما حصلت هذه الاختلافات بينهم، (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الممتحنة:5)، فهذه فتنة بارك الله فيك استعاذ منها إبراهيم ومن معه استعاذوا بالله أن يكونوا فتنة للذين كفروا، فلا تكونوا أيها السلفيون في كل مكان فتنة للذين كفروا ولأهل البدع والأهواء، فإن تفرقكم والله فتنة والله يفرح الأعداء ويجرّؤهم على هذه الدعوة وعلى الطعن فيها وفي سلفنا الصالح. نسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف بين القلوب وأن يجعل منا جميعا آذانا صاغية وقلوبا واعية منقادة لله تبارك وتعالى، مبتعدة عن أسباب الفرقة والخلاف، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والسلام عليكم وحمة الله وبركاته.

(Dikutip dari http://darussalaf.org/stories.php?id=1249. Diterjemahkan oleh al Ustadz Abu Karimah bin Jamal al Bugisi dari kaset nasehat asy Syaikh Rabi’ ibn Hadi al Madkhali melalui telepon untuk salafiyyin di Indonesia dan yang lainnya)

Nasihat

Nasihat asy Syaikh Rabi' kepada Salafiyyin di Yaman dan selainnya
Dikirim oleh webmaster, Rabu 13 Agustus 2008, kategori Fatwa-Fatwa
Penulis: Al 'Allamah Al Muhaddits Rabi' ibn Hadi al Madkhali

القول المبين في نصيحة الشيخ ربيع للإخوة اليمنيين
Nasihat yang sangat berharga dari Al 'Allamah al Muhaddits Rabi' bin Hadi al Madkhali kepada anak-anaknya Salafiyyin di Yaman dan selainnya, tentang perselisihan yang terjadi antara dua syaikh : Yahya al Hajuri dan Abdurrahman al 'Adani

Tanggal nasehat : 17-4-1429 H
Ditranskrip oleh : Abdul Wahid bin Hadi Al-Madkhali
Diterjemahkan oleh : Abu Karimah Askari bin Jamal Al-Bugisi

Muqaddimah

بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نحمده ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ومن سَيئات أعمَالنا مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } .(1)
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }(2).
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(3) .

Amma ba’du:
Ini adalah nasehat penting yang sangat berharga dari Syaikh kami Al-Allamah Rabi’ bin Hadi Al-Madkhali -semoga Allah memberi taufiq kepada beliau dan mengangkat kedudukannya di dua tempat (dunia dan akhirat) - beliau tujukan kepada anak-anak beliau dari salafiyyin terkhusus permasalahan yang terjadi di Yaman. Beliau menyampaikannya di hadapan beberapa salafiyyin dari Yaman di rumah beliau di Makkah, setelah Maghrib hari Rabu tanggal 17-4 1429 H.(4)
Syaikh hafidzahullah tidak memiliki semangat untuk memberi nasehat ini, melainkan setelah beliau melihat menyebarnya fitnah ini, pengaruhnya yang buruk dan tanpa ada keterangan yang jelas pada sebagian para pemuda.(5)
Dan Syaikh Rabi’ sejak sebelumnya dan masih terus dalam memberi nasehat di berbagai majelis dan pelajaran beliau dan berijtima’ dengan para ulama dari Yaman serta juga percakapan lewat telepon dan yang lainnya.(6) Kita memohon kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala agar memberi manfaat nasehat ini kepada salafiyyin, di setiap tempat yang sampai kepada mereka nasehat-nasehat yang mulia dan berharga ini. Agar telinga yang menyimaknya dan akal cemerlang yang berfikir. Walhamdulillahi rabbil alamin.
Abdul Wahid bin Hadi Al-Madkhali
Madinah Nabawiyyah, 26-4-1429 H

Berkata Syekh Rabi’ –semoga Allah Subhanahu wa Ta'ala senantiasa menjaganya:
Alhamdulillah, shalawat dan salam buat Rasulullah, keluarganya dan yang mengikuti bimbingannya.

Amma ba’du:
Wahai orang-orang yang aku cintai, para penuntut ilmu,murid-murid syaikh Muqbil di Yaman dan di setiap tempat, bersyukurlah kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala atas apa yang telah diberikan kepada kalian dari berbagai kenikmatan. Yaitu dengan mengenal madzhab Salafus Shalih yang merupakan pancaran dari Kitabullah dan Sunnah Rasulullah Shallallahu 'Alaihi wasallam. Bersyukurlah kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala atas hal ini, dan atas dakwah kalian yang agung yang telah menerangi negeri Yaman, yang menghancurkan gelapnya kejahilan, syirik, khurafat dan Rafidhah.

Kalian demi Allah dalam kenikmatan yang besar, musuh-musuh kalian merasa dengki terhadap kalian - dengan kedengkian yang sangat - dan menunggu adanya petaka yang akan menimpa kalian, mereka senang dengan adanya perselisihan dan fitnah ini. Maka barangsiapa yang menghormati dakwah ini, dan ikhlas kepada Allah Subhanahu wa Ta'ala , maka hendaklah memelihara dakwah ini, yaitu dengan menyatukan kalimat dan meninggalkan perpecahan, karena sesungguhnya perselisihan itu merupakan kejahatan.

وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
“Dan janganlah kamu berselisih, yang menyebabkan kamu menjadi gentar dan hilang kekuatanmu “ (QS.Al-Anfaal:46)
Yang dimaksud “riihukum” adalah kekuatan kalian.

Dakwah kalian kuat, namun dengan perselisihan ini menyebabkan kelemahan dan kegagalan!!
Fitnah itu - sebagaimana yang dikatakan - berkata Sufyan bin Uyainah dari Khalaf bin Hausyab bahwasanya mereka disaat fitnah, mereka mempermisalkannya dengan bait-bait sya’ir ini:
Peperangan itu disaat usianya masih muda
Dengan hiasannya dia berlari kepada setiap yang jahil
Sehingga tatkala berkobar dan apinya menyala-nyala
Maka dia menjadi nenek tua yang tidak seorangpun mau menikah dengannya
Rambut hitam telah bercampur uban, warna kulit indah berubah keriput
Yang dibenci untuk dicium dan dikecup (7)

Peperangan (fitnah) itu pada saat pertama kali –masya Allah- setan bersama dengan setan-setan manusia menghiasinya untuk orang-orang bodoh, sehingga mereka terjatuh ke dalamnya. Maka jika telah menyala dan berkobar apinya, maka jelaslah bagi mereka dampak yang buruk terhadap fitnah ini.

Orang yang berakal dapat mengetahui fitnah ketika ia datang, sedangkan orang tidak berakal tidak mengetahui fitnah melainkan setelah berlalu. Saya berharap kalian di sini dan di Yaman seluruhnya menjadi orang-orang yang berakal, dan menjadi orang berakal yang paling mulia. Saya berharap kalian berada di tingkatan yang agung ini. Jangan kalian bersegera menuju fitnah, lalu kalian menyalakannya dan kalian tumpahkan bensin di atasnya –sebagaimana kata orang-, api membutuhkan air untuk memadamkannya. Adapun dengan bensin, maka semakin mengobarkannya –demi Allah-, membicarakannya, –demi Allah- merupakan bensin dan bahan bakar fitnah ini.

Maka aku menasehati kalian dengan menjaga lisan-lisan kalian dari turut campur ke dalam fitnah ini. Dan hendaklah kalian bersaudara diantara kalian. Dan siapa yang muncul diantara mereka sikap saling menjauhi, maka hendaklah mereka kembali kepada kebenaran. Syaikh Yahya termasuk orang yang paling afdhal dan memiliki kekuatan besar dan Syaikh Abdurrahman termasuk orang yang paling afdhal dan memiliki kekuatan besar. Dakwah Salafiyyah membutuhkan lebih dan lebih banyak lagi dari jumlah ini, membutuhkan pusat-pusat dakwah (markaz), butuh dakwah dan para da’i , dan seterusnya. Yaman yang berjumlah lebih dari 20 juta manusia membutuhkan –demi Allah- ratusan ribu para da’i -semoga Allah memberkati kalian-.

Sekarang dua orang saling membenci!, tidak sepantasnya! Yang menjadi penyebabnya adalah ikut campurnya para ahli fitnah untuk menyalakan api fitnah ini. Fahamilah akan hal ini –barakallahu fiikum (semoga Allah memberkati kalian).

Suatu ketika Syaikh Muqbil meneleponku, beliau berkata: "Telah sampai berita kepadaku bahwa engkau berkata di halaqah-halaqah kami ada hizbiyyun!," Maka saya menjawab: "Saya tidak mengingat kalau saya mengatakan itu, namun saya ingin mengatakan kepadamu sekarang, iya!" Saya menekankan hal ini kepada engkau, bahwa sesungguhnya ahli fitnah mereka menempatkan teman dekat bagi setiap orang penting. Mereka menempatkan teman dekat untuk syaikh Al-Albani, teman dekat untuk syaikh Bin Baaz, teman dekat untuk para tokoh dan penguasa. Setiap 'alim mereka menempatkan teman dekat, dengan tujuan agar mereka dapat mencapai tujuannya - melalui teman-teman dekat ini -. Kita tidak aman dari adanya penyusupan –wahai para ikhwah- walaupun berjumlah dua atau tiga di setiap front, dua atau tiga orang dari ahli fitnah yang disusupkan. Penghuni (markaz) Dammaj adalah orang-orang mulia, punya keutamaan, mereka Ahlus Sunnah. Ikhwan kalian di Yaman selatan juga mulia dan mereka Ahlus Sunnah. Namun kita tidak merasa aman bahwa disana ada yang disusupkan dari kalangan musuh, walaupun mereka berjumlah sedikit. Kita tidak menganggap itu mustahil, tidak ada yang menganggap hal ini mustahil kecuali orang yang tidak mengetahui sejarah Islam. Telah menyusup beberapa orang munafik di masa Rasulullah Shallallahu 'Alaihi Wasallam, dan mereka berjumlah sedikit! Pada perang Uhud, Abdullah bin Ubay memisahkan diri bersama dengan 300 orang dari seribu (pasukan).(8)

Dammaj yang didalamnya berjumlah lima ribu. Enam ribu, semuanya selamat tanpa ada penyusupan??! Tentu ada penyusupan ! Demi Allah, mereka menyalakan dan mengobarkan api fitnah, di Yaman selatan (maksud beliau, yang bersama Syekh Abdurrahman) juga terdapat orang-orang yang disusupkan, dua atau tiga, kita tidak menghukumi atas seluruh ikhwan kita. Barakallahu fiikum.

Boleh jadi terdapat orang-orang yang disusupkan dari jama’ah Al-Ikhwan al-muslimun, atau dari jama’ah Abul Hasan (Abul Hasan al Ma'ribi, red), atau dari selain mereka dari jama’ah Al-Hikmah (cabang organisasi Ihya’ Turats di Yaman, pent), atau dari selain mereka –barakallahu fiikum- maka berhati-hatilah dari perkara-perkara ini.

Didalam pasukan Ali bin Abi Thalib pernah terdapat beberapa orang yang disusupkan –barakallahu fiikum- , mereka yang mengobarkan api fitnah dan menimbulkan pergolakan diantara para ikhwah dengan Ali radhiyallahu 'anhu ,dan bersama mereka sekelompok dari para sahabat dari satu arah, dan antara Zubair dan Thalhah radhiyallahu 'anhuma dari arah yang lain –barakallahu fiikum-.(9)

Kalian tahu? Itu di masa kejayaan (Islam)! Pada permulaan dakwah Salafiyyah. Lalu bagaimana dengan sekarang, mungkinkah kita merasa aman dari menyusupnya musuh-musuh, dari kalangan orang yang hendak memecah-belah kita ke dalam barisan-barisan kita?!! Barakallahu fiikum.

Wahai saudara-saudaraku!, yang mencintai dan menghormati dakwah ini, yang menginginkan dakwah ini nampak dan berjaya, maka hendaklah dia senantiasa diam serta menasehati orang yang berbicara dan jangan dia mengikuti fitnah ini. Saudara-saudara kalian dan syaikh Yahya termasuk diantara Ulama yang mulia, mereka memiliki keistimewaan yang - demi Allah - tidak ditemukan di dunia. Mereka belajar bukan karena mendapatkan ijazah, mereka mengajar bukan karena harta. Dimana sekarang di Emirat, di kerajaan (Arab Saudi), mungkin ada seorang ustadz yang lemah (ilmunya), bisa mendapatkan 20 ribu, atau 30 ribu. Sedangkan mereka ini, tidak memperoleh apapun, tidak dari penguasa, tidak pula dari yang lainnya. Mereka mengajar karena Allah, mereka mendidik semata-mata karena wajah Allah Subhanahu Wa Ta'ala. Hal ini - demi Allah - merupakan keistimewaan bagi kalian dan bagi dakwah kalian, maka muliakanlah kenikmatan ini, dan berupayalah agar tetap kokoh, barakallahu fiikum.

Dan kami meminta dari para masyayikh di Yaman agar mereka berupaya dan bersungguh-sungguh untuk memadamkan fitnah ini. Dan saya mengarahkan harapanku kepada masing-masing pihak (yang bertikai), syaikh Yahya dan syaikh Abdurrahman - serta yang bersama keduanya dari yang terjadi perselisihan diantara mereka - aku mengarahkan harapanku bersama dengan harapan kalian:
1) Agar mereka diam dari saling membicarakan antara satu dengan yang lain
2) Agar hendaknya mereka menghapus makalah-makalah mereka di berbagai situs-situs (internet), menghapus semua makalah terkait dan menahan lisan-lisan mereka.
3) Agar mereka membakar selebaran-selebaran terkait yang silih berganti (saling berbantahan).
Agar perkara-perkara ini kembali berjalan seperti semula, minimal sebagai langkah pertama yang utama sekarang ini adalah diam, dari masing-masing pihak. Serta menjauhkan makalah-makalah yang ada ini, yang turut mengobarkan api fitnah di berbagai situs (internet), baik di situs Syihr dan situs Syekh Yahya dan situs lainnya.

Saya berharap harapan dan permintaan ini bisa tercapai. Barakallahu fiikum.

Walhamdulillah, disana terdapat para ulama yang berakal yang telah berusaha untuk memadamkan fitnah ini. Maka tidak sepantasnya bagi orang-orang kecil (kalangan bawah) saling melakukan pergolakan dan saling berselisih. Yang ini condong kepada fulan, yang satu condong kepada yang lain, ini merupakan cara-cara ahli bid’ah, wahai para ikhwah!!!, Mereka orang-orang yang tidak punya akal, yang tidak bisa membedakan, tidak memiliki kaidah dan prinsip. Sementara kalian punya prinsip dan kaidah - yang kalian bersandar kepadanya - terkhusus dalam menghadapi fitnah ini. Barakallahu fiikum.

Aku wasiatkan kalian agar bertaqwa kepada Allah Subhanahu Wa Ta'ala dan ikhlas karena Allah Subhanahu Wa Ta'ala, dan bersungguh-sungguh untuk memadamkan fitnah ini:

Pertama: Tidak ikut campur dalam fitnah tersebut
Kedua: Siapa yang punya akal dan pandangan, maka hendaklah dia mengutarakan pandangannya dalam meredam fitnah ini dengan diam, -barakallahu fiik- serta mewujudkan permintaan yang kami sebutkan dari ikhwan kita di Yaman. Pertama kali adalah dia, jangan seorangpun yang berbicara tentangnya. Sebab mereka bukan ahli bid’ah, demi Allah kalaulah sekiranya salah satu dari mereka ahli bid’ah , maka pasti kami sudah mengangkat suara kami untuknya dan kami jelaskan bid’ahnya. Akan tetapi tidak seorangpun dari mereka yang ahli bid’ah. Tidak seorang dari mereka yang menyeru kepada bid’ah, sama sekali tidak ada.
Diantara mereka ada tujuan-tujuan pribadi –wallahu a’lam- yang dinyalakan oleh para penyusup dari sana-sini, walaupun jumlah mereka sedikit. Barakallahu fiikum, mereka semua salafiyyun, mereka semua orang-orang mulia, mereka semua insya Allah para mujahid, barakallahu fiikum.

Tidak ada yang paling disenangi syetan daripada perselisihan, tidak ada yang paling dia senangi daripada perselisihan. (firman-Nya):
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا
“Dan katakanlah kepada hamba-hamba-Ku: "Hendaklah mereka mengucapkan perkataan yang lebih baik (benar). Sesungguhnya syaitan itu menimbulkan perselisihan di antara mereka. Sesungguhnya syaitan itu adalah musuh yang nyata bagi manusia.” (QS.Al-Isra’:53)

Aku berharap kepada kalian - wahai para ikhwah - jika diantara kalian terjadi berbagai perselisihan, maka saling berjabatan tanganlah sekarang, dari sekarang. Kalian berjanji kepada Allah bahwa kalian tidak turut andil dalam fitnah ini, kecuali yang akan memadamkannya dan yang menyelesaikannya. Ini adalah kewajiban mereka, wahai ikhwah.
Apakah kalian menyangka bahwa disana ada bid’ah, yang menyebabkan mereka berseteru padanya ?!, Ini ahli bid’ah dan ini..?! Sama sekali tidak ! Ada sebagian orang yang telah menulis beberapa hal - yang kami memandang - bahwa itu merupakan kekeliruan, barakallahu fiikum.

Jangan sampai kita terseret dan terbawa di belakang isu ini dan itu, dan yang semisalnya, sehingga kita menjadi rugi atas dakwah yang agung ini - yang dengannya Allah Subhanahu Wa Ta'ala telah memberikan keistimewaan kepada kalian -. Berikanlah pujian hanya untuk Allah Subhanahu Wa Ta'ala atas nikmat ini dan bersyukurlah kepadanya, dan peliharalah nikmat ini, tugas kalian dalam perkara ini adalah berupaya untuk memadamkan fitnah ini.
Pertama, kalian disini di kerajaan (Arab Saudi) jangan ada seseorang yang berselisih dengan yang lain. Dan ikhwan kalian di Yaman, kami mengharapkan dari para masyayikh yang senior untuk berupaya memadamkan fitnah ini.

Kami berharap dari masing-masing pihak agar mereka diam, dan mengakhiri pembicaraan yang silih berganti di berbagai situs-situs (internet) yang menyebabkan musuh-musuh kalian bersorak atas kalian, dakwah kalian, dan dakwah kita semuanya. Walhamdulillah, ini adalah dakwah milik semua dan itu menggembirakan mereka. Demi Allah tidak ada yang paling menggembirakan mereka, melainkan seperti pergolakan yang terjadi dari dalam (Ahlus Sunnah). Mereka tidaklah mampu untuk memecah-belah barisan, mereka tidak mampu kecuali dengan penyusupan saja, dengan menyusupkan sebagian orang-orang durhaka, -barakallahu fiikum-. Adapun jika mereka datang dan hendak memecah-belah begitu saja dan menghantam dakwah salafiyyah, mereka tidak akan mampu. Namun manakala hantaman tersebut berasal dari dalam, demi Allah ini adalah yang paling berbahaya.

Maka aku - wahai para ikhwah- , aku ulangi dan terus mengulangi harapanku kepada seluruhnya, untuk bersungguh-sungguh dalam memadamkan fitnah ini, saling bersaudara dan saling melekat diantara kalian, baik di sini maupun di Yaman. Barangsiapa yang telah berbuat buruk kepada saudaranya, maka hendaklah dia meminta untuk dihalalkan, jangan sampai ada rasa malu dan yang lainnya untuk meminta dihalalkan. Karena sesungguhnya hal itu –demi Allah- merupakan kemuliaan yang sangat agung dan sikap rendah diri, serta merupakan bukti dan petunjuk yang menjelaskan bahwa yang terjatuh dalam kesalahan ini senantiasa cinta kebenaran, dan bahwa dia seorang salafy secara benar dan di atas hakekatnya.

Aku memohon kepada Allah agar meredakan fitnah ini, dan hendaklah kalian berserah diri dengan memohon kepada Allah agar meredakan fitnah ini. Dan turut-sertalah kalian - wahai para ikhwah - dan beri masukan dalam rangka meredakannya seperti yang telah aku sebutkan kepada kalian.

Semoga Allah membenarkan langkah kalian, dan memberikan berkah kepada kalian dan menyatukan hati para ikhwah semuanya. Sesungguhnya Rabb kami Maha Mendengarkan Do’a. Shalawat dan salam semoga tercurahkan kepada nabi kita Muhammad, keluarganya dan para shahabatnya. Semoga Allah memberkati kalian dan menjaga kami dan kalian.

Salah seorang hadirin berkata: "Apakah ada yang punya problem (untuk ditanyakan) ?"
Berkata Syaikh Rabi’: "Tidak ada problem, pembicaraan dan tidak pula pertanyaan. Redakanlah, tidak ada tanya jawab. Sekarang jadikan tujuan, arah dan kesibukan kalian adalah memadamkan fitnah ini. Itu saja, pembicaraan akan menyulut. Jangan kalian berbicara –barakallahu fiikum- jangan kalian fanatik terhadap pihak ini, dan tidak pula pihak itu, mereka semua adalah saudara kalian. Mereka semua berada diatas aqidah dan manhaj yang satu, walhamdulillah. Mereka memberi pengaruh yang besar –segala puji milik Allah- dalam memberi pertolongan dan menyebarkan dakwah ini. Semoga Allah memberi taufik kepada semuanya.

Aku pernah mengatakan kepada Syaikh Muqbil dalam satu kesempatan, tatkala pernah ada ancaman dari negara-negara Teluk bahwa mereka akan berupaya memecah-belah antara syaikh Rabi’ dan syaikh Muqbil, telah sampai kepadaku ucapan ini. Maka akupun menelepon syaikh Muqbil, lalu aku berkata: "Telah sampai kepadaku berita bahwa disana ada orang yang hendak memecah-belah antara kami dan kalian." Maka beliau mengatakan kepadaku: "Kalaulah sekiranya gunung-gunung itu saling menanduk, tidak akan memudlaratkan kita sedikitpun, dan hal ini tidak akan terjadi sedikitpun."

Maka akupun menghendaki dari kalian seperti ini, seperti tokoh besar yang mengucapkan perkataan ini. Yang menjulurkan telinganya mendengar pembicaraan, demi Allah dia akan masuk ke dalam fitnah. -barakallahu fiikum-. Orang yang mengirimkan kepada kalian suatu pembicaraan dari Yaman bahwa begini dan begitu, maka kalian katakan kepadanya: "Ya akhi, kami berharap engkau menahan lisanmu baik di Yaman maupun di sini, barakallahu fiikum, semoga Allah memberi taufiq kepada semua."
Jika kalian menghendaki kebenaran dan jalan yang benar untuk menyelesaikan permasalahan ini, maka ini adalah pandanganku dan cara yang benar untuk menyelesaikan berbagai perselisihan dan meredam fitnah ini, dan para masyaikh, insya Allah mereka akan sekuat tenaga untuk meredamnya , insya Allah.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

Jika kalian punya pertanyaan selain permasalahan ini, maka biarkanlah terlebih dahulu, agar tidak keburukan diantara kalian dengan hal-hal ini. Tebarkanlah salam diantara kalian dimanapun kalian bertemu, saling merahmati dan mengasihi –barakallahu fiikum-.
Selesai dari ucapan syaikh Rabi’ –semoga Allah memelihara dan menjaga beliau-.

Footnote :
1. Ali Imran:102
2. An-Nisaa:1
3. Al-Ahzab:76
4. Aku telah mengirimkan naskah ini kepada syaikh Rabi’ berupa transkrip dari kaset, lalu beliau membenarkan sedikit dari apa yang menurut beliau layak, lalu beliau mengizinkan kepadaku untuk menyebarkannya.
5.Saya ingin menyebutkan kepadamu sesuatu yang mungkin dapat kalian gambarkan tentang apa yang terjadi di medan dakwah berupa hasil dari fitnah ini dari beberapa sikap yang aku dapati. Saya mengingat di musim haji tahun lalu, saya berada di dekat syaikh Rabi’di rumah beliau, di maktabah. Datang salah seorang penuntut ilmu di negeri Yaman –seseorang yang juga ikut andil dalam berdakwah dan memiliki murid-murid- beliau bertanya kepada syaikh dengan adab beberapa pertanyaan. Kemudian ia bertanya kepada syaikh tentang sikap beliau, jika datang kepada beliau beberapa anak muda dan mereka mengatakan kepadanya: engkau harus menentukan sikapmu, apakah engkau bersama Al-Hajuri atau bersama Al-Adani?! Maka syaikh Rabi’ menjawab: "Katakan kepada mereka : “mereka semua adalah para ikhwah, kami bersama semuanya,kalian jangan memecah belah”. Maka senanglah penanya ini dan beliau mendoakan kebaikan untuk syaikh. Kemudian salah seorang ikhwah dari Emirat berkata: "Kami juga di Emirat terjadi ucapan seperti ini, dan mereka mengatakan: kalian harus menentukan sikap! Apakah bersama Al-Hajuri atau bersama Al-‘Adani?."
Demikian pula salah seorang ikhwan dari Yaman yang bekerja di salah satu perusahaan dan tinggal dekat dari tempatku dan shalat di masjidku di Madinah. Ia bertanya kepadaku tentang bagaimana menyikapi permasalahan yang terjadi, maka aku jelaskan kepadanya apa yang aku ketahui dari perkataan syaikh Rabi’ dan apa yang dituliskan oleh para masyayikh di Yaman dalam penjelasan mereka. Setelah ijtima’ bersama syaikh Rabi’ pada musim haji tahun 1428 H. Kebanyakan dari sikap yang terjadi di berbagai tempat yang menunjukkan dampak perpecahan yang terjadi disebabkan fitnah ini. Semoga Allah memelihara Ahlus Sunnah dari kejahatan berbagai fitnah.
6. Dan aku sertakan salah satu penjelasan yang ada yang menjelaskan usaha syaikh Rabi’ dan para ulama Yaman dalam memadamkan fitnah ini, sebagaimana yang anda lihat pada tambahan bagian akhir dari nasehat ini.
7. Dikeluarkan Imam Bukhari dalam shahihnya, kitabul Fitan, bab: Al-Fitnah allati tamuju kamaujil bahr dan berkata Ibnu Uyainah...kemudian menyebutkan yang semisalnya. Berkata Al-Imam Al-Albani: (pengarang kitab (Bukhari) menyambung sanadnya dalam “Tarikh Shagir” dengan sanad yang shahih darinya. Mukhtashar Shahih Bukhari, karya Al-Albani: 4-276.
8. Asal kisah ini muttafaq 'alaihi, telah dikeluarkan Bukhari dalam kitab Al-Maghazi dalam shahihnya, bab: Perang Uhud: hadits no: 4050. Dan Muslim dalam shahihnya, kitab: Sifaat al-Munafiqin dan hukum-hukum tentang mereka, no:2776. Dengan lafadz riwayat Bukhari : dari Zaid bin Tsabit Radhiallahu 'anhu berkata : “Tatkala Nabi Shallallahu 'Alaihi Wasallam keluar menuju Uhud, beberapa orang kembali dari orang-orang yang tadinya keluar bersama beliau, sehingga para sahabat Nabi terpecah menjadi dua. Satu kelompok mengatakan: "Kita perangi mereka", sedangkan kelompok lain berkata: "Kita jangan perangi mereka." Maka turunlah firman-Nya:

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ
“Maka mengapa kamu (terpecah) menjadi dua golongan dalam (menghadapi) orang-orang munafik, padahal Allah Telah membalikkan mereka kepada kekafiran, disebabkan usaha mereka sendiri ? “ (QS.An-Nisaa:88)
Beliau bersabda: "Sesungguhnya kota Madinah itu thaybah, ia memisahkan dosa sebagaimana api yang memisahkan dari kotoran perak.”
Berkata Ibnu Hajar : perkataannya : “beberapa orang kembali dari orang-orang yang keluar bersamanya”, yaitu Abdullah bin Ubay dan para sahabatnya, telah disebutkan hal itu dengan jelas dalam riwayat Musa bin ‘Uqbah dalam “Al-maghazi”. Sebelumnya Abdullah bin Ubay, pendapat beliau sepakat dengan pendapat Nabi Shallallahu 'Alaihi Wasallam untuk tetap tinggal di Madinah. Maka tatkala yang lain memberi isyarat untuk keluar, lalu disetujui oleh Nabi Shallallahu 'Alaihi Wasallam lalu beliau keluar. Maka Abdullah bin Ubay berkata kepada para sahabatnya: "Dia telah taat kepada mereka dan menyelisihi aku, dengan dasar apa kita membunuh diri-diri kita?", maka kembali sepertiga pasukan. Ibnu Ishaq berkata dalam riwayatnya: Abdullah bin Amr bin Haram, ayah Jabir adalah seorang yang berasal dari Bani Khazraj seperti Abdullah bin Ubay, beliau mengingatkan mereka yang agar kembali, namun mereka enggan, maka beliau berkata: "semoga Allah menjauhkan kalian."
Perkataannya: “Para sahabat Rasulullah Shallahu 'Alaihi Wasallam terbagi menjadi dua”, maknanya adalah dalam menghukumi mereka yang kembali bersama Abdullah bin Ubay. Selesai (Fathul Bari:7/356)
9.Dan disana ada beberapa dalil yang menunjukkan adanya para penyusup diantara mereka pada saat itu, sebagai contoh apa yang disebutkan Al-Hafidz Ibnu Hajar tentang kisah terbunuhnya Zubair bin Awwam Radhiallahu 'anhu, dimana beliau mengatakan: “Terbunuhnya Zubair pada bulan Rajab, tahun 36 H. Dia kembali dari kejadian perang Jamal dengan tujuan untuk meninggalkan peperangan, lalu beliau dibunuh oleh Amr bin Jurmuz secara senyap. Lalu dia datang kepada Ali dengan tujuan pendekatan diri kepadanya dengan kejadian itu, maka Ali radhiyallahu 'anhu memberikan kabar berita kepadanya akan ancaman masuk Neraka. " Dikeluarkan oleh Ahmad, Tirmidzi dan selain keduanya,dan dishahihkan oleh Al-Hakim dari berbagai jalan yang sebagiannya marfu’. (Al-Fath:7/82)
Demikian pula telah tsabit bahwa Thalhah bin Ubaidillah radhiyallahu 'anhu terbunuh dengan anak panah dari dalam pasukan beliau sendiri. Namun disana ada beberapa yang butuh pengecekan padanya, silahkan melihat –jika engkau ingin- dalam kitab yang berharga “Khilafah Ali bin Abi Thalib Radhiallahu 'anhu, Dirasah naqdiyyah lir-riwaayaat, min khilaali kutub as-sunnah wat-taarikh”, karya doktor Abdul Hamid bin Asy-syekh Ali bin Nashir Faqihi, maktabah Rusyd.
Dan sudah menjadi hal yang diketahui bahwa para pembunuh Utsman radhiyallahu 'anhu mereka menyusup ke dalam pasukan Ali bin Abi Thalib radhiyallahu 'anhu .
Mungkin cukup bagi kita menyebutkan apa yang dinukil oleh Muhibbuddin Al-Khathib dalam tahqiq beliau terhadap kitab “Al-‘Awashim minal Qawashim fii tahqiiq mawaqif ash-shahaabah ba’da wafaat an-nabi Shallallahu 'Alaihi Wasallam ", karya Al-Qadhi Abu Bakar Al-Arabi, dimana beliau mengatakan: “Seorang sahabat yang mulia Al-Qa’qa’ bin Amr At-Tamimi telah berdiri diantara dua kelompok sebagai perantara yang bijak dan berakal, maka pasukan Jamalpun menurutinya. Ali radhiyallahu 'anhu juga menyetujuinya. Lalu Ali mengutus kepada Thalhah dan Zubair dan mengatakan: “Jika kalian setuju dengan apa yang menjadi ketetapan Qa’qa’ bin Amr, maka tahanlah diri kalian hingga melihat dan memandang perkara ini”. Maka keduanya-pun mengirim utusan kepada Ali dan mengatakan : “Sesungguhnya kami setuju di atas apa yang menjadi keputusan Qa’qa’ bin Amr berupa perdamaian diantara manusia.”
Berkata Al-Hafidz Ibnu Katsir dalam kitabnya “Al-Bidayah wan-Nihayah” (7/239),:” maka tenanglah jiwa-jiwa dan merasa tentram,dan setiap kelompok berkumpul bersama sahabatnya dari dua pasukan. Dikala sore hari, Ali mengutus Abdullah bin Abbas kepada mereka, sedangkan mereka mengutus Muhammad bin Thalhah As-Sajjad kepada Ali, dan mereka semua bersandar kepada perdamaian. Mereka tidur dimalam hari dengan tidur yang mereka belum pernah merasakan ketenangan yang semisalnya. Sedangkan orang-orang yang terlibat dalam perkara Utsman bermalam dalam keburukan, mereka telah mendekati kebinasan. Sehingga mereka menjadi semalam suntuk mereka untuk bermusyawarah, sampai mereka sepakat untuk mengobarkan peperangan secara rahasia. Mereka menyembunyikan hal tersebut karena khawatir akan tercium apa yang akan mereka upayakan dari kejahatan. Mereka pun keluar di kegelapan Subuh dan orang-orang dekatnya tidak merasakan apa yang mereka lakukan. Dan merekapun menyelinap untuk melakukannya. (lihat tempat tersebut di tarikh Ibnu Katsir dan tarikh Ath-Thabari:5/202-203, Minhajus Sunnah :2/185 dan 3/225 dan 341 dan Al Muntaqa karya Adz-Dzahabi: 223 dan 404).
Demikianlah mereka menyulut api peperangan antara Ali dan dua saudaranya Thalhah dan Zubair. Maka pasukan Jamal menyangka bahwa Ali telah mengkhianati perjanjian dengan mereka . Sementara Ali juga menyangka bahwa saudara-saudaranya telah mengkhianatinya, dan semua mereka lebih takut kepada Allah dari melakukan hal tersebut di zaman jahiliyyah, maka bagaimana mungkin mereka melakukannya setelah mereka mencapai kedudukan yang tinggi dari berakhlaq dengan Al-Qur’an. Selesai dari kitab: Al-Awashim minal Qawashim karya Al-Qadhi Abu Bakar Al-Arabi: 156-157.

Lampiran:
Penjelasan hasil ijtima’ para Ulama di Yaman di Hudaidah, pada tanggal 5-1-1429 H

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم,وبعد:

Sesungguhnya telah terdahului keluarnya penjelasan para masyayikh Ahlus Sunnah di Ma’bar pada tanggal 12-4-1428 H.
Terkhusus perkara yang menyangkut dua syekh: Yahya bin Ali Al-Hajuri dan Abdurrahman Al-Adani, dan pada penjelasan tersebut terdapat kebaikan yang banyak, dan nasehat para masyayikh untuk masing-masing pihak.
Dan memandang kepada munculnya hal-hal yang baru dalam perkara ini setelah keluarnya penjelasan yang disebutkan tadi, maka para masyayikh pun kembali mengupayakan penyelesaian dari munculnya hal-hal yang baru dari kedua belah pihak. Dan sungguh Allah telah memberi kemudahan kepada para masyayikh Ahlus Sunnah bertemu dengan syaikh Rabi’ bin Hadi Al-Madkhali, pada musim haji tahun 1428 H. Dan ziarah tersebut dilakukan di rumah beliau, dan telah dilakukan mudzakarah bersama beliau tentang banyak permasalahan ilmiah dan yang menyangkut dakwah. Dan disinggung pula perkara Syekh Yahya dan Syekh Abdurrahman, dengan kehadiran para masyayikh yang disebutkan tadi, mereka adalah:
Muhammad bin Shalih Ash-Shaumali, Yahya bin Ali Al-Hajuri, Abdullah bin Utsman Adz-Dzamari, Muhammad bin Abdillah Al-Imam, dan Abdul Aziz Al-Bur’i.

Dan pada majelis tersebut terdapat kebaikan yang melapangkan dada-dada Ahlus Sunnah dan menggembirakan mereka, dan kesimpulan dari majelis tersebut setelah terjadinya dialog:

- Bahwa syaikh Yahya bin Ali Al-Hajuri menahan diri dari membicarakan syaikh Abdurrahman, dan syaikh Yahya menyetujui hal tersebut.
- Bahwa syaikh Abdurrahman berlepas diri dari orang-orang yang menjelek-jelekkan syaikh Yahya dan markaz Dammaj. Barangsiapa yang menjelekkannya, maka sesungguhnya dia mengatasnamakan dirinya sendiri, dan tidak mengatasnamakan syaikh Abdurrahman.

Dan telah terbit pula penjelasan yang bersamaan dengan penjelasan ini pada tanggal yang sama, dari syaikh Abdurrahman, sebagai penerapan dari apa yang diminta dari beliau.
Maka dibangun diatas apa yang telah disebutkan, siapa yang membuat keonaran sebagai bentuk perseteruan terhadap Dammaj dan syaikh Yahya, dengan alasan membela syaikh Abdurrahman. Hendaklah dia mengetahui bahwa dia telah berbuat jahat terhadap syaikh Abdurrahman, sebab beliau berlepas diri dari perbuatannya, dan tidak ridha dengan hal tersebut dan pembelaan tersebut memudaratkan dirinya sendiri.

Sebagaimana wajib untuk menghentikan keluarnya selebaran-selebaran dan kaset-kaset, dari para pembela markaz Dammaj, apakah yang berseteru dengan syaikh Abdurrahman, atau berseteru dengan para pembela syaikh Abdurrahman, karena hal tersebut dapat menutup pintu fitnah, insya Allah.

Dan kepada seluruh masyayikh Ahlus Sunnah, termasuk syaikh Yahya dan syaikh Abdurrahman, agar berupaya untuk saling memaafkan dan berdamai, dan menguatkan ukhuwwah diantara para penuntut ilmu, giat dan bersungguh-sungguh dalam menuntut ilmu, berdakwah di jalan Allah, dan beramal shalih.

Semoga Allah memberi taufiq kepada semuanya kepada apa yang dicintai dan diridhai-Nya, shalawat dan salam kepada Muhammad shallallahu 'alaihi wassallam dan para pengikutnya.

Yang bertanda tangan:
- Syaikh Muhammad bin Abdil Wahhab Al-Wushabi
- Syaikh Muhammad bin Shaleh Ash-Shaumali
- Syaikh Bin Abdillah Al-Imam
- Syaikh Abdul Mushawwir Al-‘Arumi
- Syaikh Abdul Aziz bin Yahya Al-Bur’i
- Syaikh Utsman bin Abdillah As-Salimi
- Syaikh Abdullah bin Utsman Adz-Dzamari

(Dikutip dari http://darussalaf.org/stories.php?id=1224. Diterjemahkan oleh al Ustadz Abu Karimah Askari bin Jamal Al-Bugisi
yang ditranskrip oleh Abdul Wahid bin Hadi Al-Madkhali dari ceramah
Syaikh Rabi' ibn Haadi al Madkhali http://www.salafiduroos.net/rabeeyamen.mp3. Sumber transkrip http://www.sahab.net/forums/showthread.php?p=643450)