Sabtu, Agustus 16, 2008

Pengumuman

Nasehat Asy-Syaikh Rabi’ Al-Madkhali kepada Salafiyyin di Indonesia+audio+pdf

16 August 2008 | 13 Syaban 1429 H /

Kami sajikan kepada antum semua nasehat berharga dari seorang ulama besar. Nasehat ini beliau sampaikan ditengah-tengah acara Daurah Asatidzah ke-4 di masjid Ma’had Al-Anshar Sleman Yogyakarta via telepon pada 4 Sya’ban 1429 H. semoga bermanfaat bagi antum semua.

وصايا العلامة ربيع بن هادي المدخلي

- حفظه الله تبارك وتعالى -

لإخوانه طلاب العلم السلفيين بأندونسيا

ألقيت في أيام الدورة العلمية بأندونسيا

ليلة الأربعاء 4 شعبان 1429 هـ

* * *

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد :

فإنها لفرصة فريدة أن ألتقي بإخواننا وأحبتنا وأبنائنا من طلاب العلم السلفيين الأندونسيين في هذا للقاء المبارك الذي أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعله لقاءا نافعا.

وينتظر الإخوان مني النصيحة أوجهها إليهم وتحقيقا بشيء من ___

أقول : أما بعد،

Ÿ فإني أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله ومراقبته في السر والعلن.

Ÿ وأوصي نفسي وإياهم بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسول الله e عقيدة، وعبادة، ومنهجا.

Ÿ وأوصيهم بحب السلف الصالح واحترامهم والسير على منوالهم والاقتداء بهديهم وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد :

فيسرني جدا أن ألتقي بأبنائنا وإخواننا وأحبتنا من طلاب العلم السلفيين في أندونسيا. وأسأل الله أن يجعل لنا هذا اللقاء مباركا نافعا.

وطلبوا مني النصحية أوجهها لهم وسأقوم بشيء مما أستطيع تجاه إخواني، نسأل الله أن ينفعهم بذلك،

أقول :

Ÿ إني أوصي نفسي وإخواني في أندونسيا وفي كل مكان بتقوى الله تبارك وتعالى ومراقبته في السر والعلن، كما أمرنا تبارك وتعالى بتقواه في آيات كثيرة، وبين لنا الله تبارك وتعالى جزاء المتقين، وأنها جنة التي عرضها السموات والأرض، وأثنى الله تبارك وتعالى الأتقياء، وأرجو أن نكون جميعا منهم.

وأرجو من نفسي ومن إخواني أن نراقب الله تبارك وتعالى، في أقوالنا وأفعالنا وحركاتنا وتصرفاتنا في سائر شؤوننا أن تقوم على مراقبة الله تبارك وتعالى. وأنه ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)). نراقب الله في صلاتنا، وأن نعبد الله كأنا نراه، فإن لم نكن نراه فإنه يرانا.

Ÿ وأوصي نفسي وإياهم بالإخلاص لله، في كل قول وعمل، فإن الأقوال محسوبة ومرصودة علينا، سواء كانت في أمور ديننا أو كانت في أمور دنيانا. يتكلم الإنسان بما يدين الله بأنه حق، بعد التثبت والتأكد، أنما يقوله حق وإلا فيدخل في القائلين على الله بغير العلم ((إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)). فأقوالنا مرصودة، ومحسوبة، وقلوبنا مراقبة، لا يخفى على الله تبارك وتعالى خافية. هذه الأمور تغيب عن كثير من الناس، في تصرفاتهم وأقوالهم ومواقفهم، فلا يستشعرون مراقبة الله لهم، فيتكلمون بما لا يرضاه، وفيما يسخطه، إما إرضاءا للنفس وإما إرضاءا للآخرين، ونعوذ بالله من هذه الحال. وأعيذ نفسي وإخواني جميعا منها وأنصح نفسي وإياهم بالابتعاد عنها.

Ÿ وثالثا : أوصيهم بالاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى، كما أمر الله تبارك وتعالى بذلك ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)).

وكما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام، قي قوله الكريم (( عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة )).

فنعتصم بحبل الله، ونتبع هدى الله، في عقائدنا وعباداتنا ومناهجنا وفي سائر شؤوننا، نعتصم بذلك، ونعض عليه بالنواجذ، ولا تأتى لنا ذلك إلا بالعلم الصحيح المستمد من كتاب الله، ومن سنة رسول الله e، بفقه الصحابة الكرام، ومن اتبعهم بإحسان، لا بالأهواء، ولا بمتابعة أهل الأهواء، ولا بمتابعة الجهلاء، وإنما نتبع في ذلك رسول الله e، في بيانه للقرآن الكريم عليه الصلاة والسلام، وتفصيله لمجملاته، وتوضحيه لما يربط، وتقييده لما أطلق، كما نتبع في ذلك فقه الصحابة، الذين شاهدوا رسول الله، وشاهدوا تطبيقه، وشاهدوا تنزيل الوحي، وعرفوا فيما نزلت هذه السورة، وفي أي شيء ___ هذه الآية، وهم أفقه الناس وأعلم الناس بكتاب الله وبسنة رسول الله e.

وتلقى هذا العلم وهذا الفقه منهم التابعون لهم بإحسان. وتلقاه عنهم أئمة الهدى، فلنعرف كل ذلك، ولنعض عليه بالنواجذ، ونتبع سبيل المؤمنين، ولا نشاقهم في شيء، لا في العقيدة ولا في العبادة ولا في غيرها، (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا )) .

Ÿ علينا أن ندرس كتب التفسير السلفي، الخالي من البدع والضلالات، كـ ( تفسير ابن جرير ) و ( تفسير ابن كثير ) و ( تفسير البغوي ) و ( تفسير السعدي ). وعلينا أن ندرس سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، بفقه سلفنا الصالح، مثل ( صحيح البخاري ) و ( صحيح مسلم ) و ( السنن الأربع ) و ( مسند أحمد ) وغيرها من السنن، ونعمل بما في الصحيحين وبما صح من الكتب الأخرى وما ارتقى إلى درجة الثبوت درجة الحسن، ومع ذلك مما قد يوجد من الأحاديث الضعيفة فلا نبني عليها شيئا، لأنه لا يجوز أن ننسب إلى الله وإلى رسوله إلا ما تأكدنا أنه صدر عن الله وعن رسوله e، التي جاءنا عن طريق الثقات العدول الثابتين الضابطين

وندرس كتب العقائد السلفية، مثل ( أصول السنة ) للإمام أحمد، و ( أصول السنة ) لابن أبي حاتم الذي يرويها عن أبيه وأبي زرعة، و ( السنة ) للخلال، و ( الشريعة ) للآجري و ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة ) لللالكائي، وغير ذلك من كتب السنة. وندرس ( كتاب التوحيد ) لمحمد بن عبد الوهاب و ( العقيدة الواسطية ) وسائر كتب ابن القيم وابن تيمية رحم الله الجميع، فإن هذه تزيدنا فقها في كتاب الله، ومعرفة لمنهج السلف الصالح في العقيدة والعبادة والأخلاق.

Ÿ وعلينا أن نخلص لله في طلب العلم، فإنه من أعظم العبادات، ومن أعظم الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، لأن الذي يطلب العلم خالصا لله يريد بذلك أن يهتدي بهذا العلم إلى ما يرضي الله تبارك وتعالى، ويريد أن يدعو الناس إلى هذه الهداية، فينقد نفسه من الضلال والجهل، ويجتهد في إنقاد الآخرين كذلك بما جاء به محمد e .

Ÿ وبعد هذا أوصيهم بالتآخي والتلاحم والتحاب والتراحم والتزاور في ذات الله، وإحياء منهج السلف في هذه الأخوة وهذه المحبة. فالحب لله منزلة عظيمة، فالحبه لله والحب فيه منزلة عظيمة عند الله تبارك وتعالى بعد حب الله وحب رسوله e، (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )). (( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )) أفشوا السلام لوجه الله قاصدا بذلك تأليف قلوب إخوانك وإشعارهم بأنك تحبهم وتحترمهم، وهم يبادلونك هذه المشائح ويسلمون عليك لتحقيق هذه المحبة ولاتخاذ ذلك وسيلة إلى مرضاة الله وإلى دخول الجنة لأن هذا من أعظم الطرق إلى دخول الجنة، التي أخبارنا رسول الله e أننا لن ندخلها إلا إذا بذلنا هذه الأسباب، فتفاهموا وتعاطفوا وتزاوروا فيما بينكم، وابتعدوا عن أسباب الشقاق والخلاف والتباغض والتحاسد وما شاكل ذلك (( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تناجشوا، وكونوا عباد الله إخوانا ))

كونوا هكذا كما أوصاكم رسول الله e.

هذا ما ننصحكم به ونوصيكم به ونؤكد عليه وذلك إن شاء الله يحقق غاية عظيمة يرضاها الله تبارك وتعالى.

اسأل الله تبارك وتعالى يؤلف بين القلوب وأن يبعد عنا وعنكم الفتن وأن يبعدنا وإياكم عن أسباب الشقاق والخلاف إن ربنا سميع الدعاء

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بلغ سلامي لإخواني جميعاً وأكدوا هذه النصيحة في إخوانكم

حياكم الله وأهلا وسهلا والسلام عليكم

قام بتفريغه

الفقير إلى عفو ربه

أبو عمرو أحمد الفيان

بجمبر، 13 شعبان 1429 هـ

—————————————-

simpan teks (pdf): klik disini

simpan audio: klik disini

denger audio: Play in Popup

Sumber suara dari situs resmi Asy-Syaikh Rabi’ bin Hadi Al-Madkhali klik disini

(SEMOGA BERMANFA'AT)

Sumber:http://www.assalafy.org/

Tidak ada komentar: